جاء العيد وأي عيد ؟؟
هاهو عيد الفطر يعود يعد عام للأمة الموضوعة تحت أقدام الزمن والمكان يغد شهر من الامتناع عن الشرب في احر ايام السنة لكن دون الامتناع عن سكب الدماء في الربوع المختلطة او عن شرب دماءالاحياء في الربوع التي لا تزال فيها الدول قائمة،شربدماء الفقراء والمستعفين باحتكار السع الاستهلاكية و ضرب اسعارها في تسع وعشرين بعدد ايام الشهر ''الفضيل".
لكن ما الذي يجعل أعيادنا تحمل صفة العيد؟
على خلاف ما يذهب اليه البعضمن ان العرب امةبدوية جافة لا تعرف الاحتفال فانه بردنا مما يقول الرواة ان الاوس والخزرج كانوا يهرجون (يمعنى يقيمون مهرجانا) يومين في السنة فيرقصون ويلعبون في الشوارع ويوزعون الحلوى وتقام الولائم ويرتدون ازياء احتفالية ،وفي مكة كان المهرجان السنوي 'سوق عكاظ' مناسية ادبية شاملة لا تقتصر على التنافس في القصائد بل تكتسي بطابع الاحتفال والبرهجة.
لقد تم تحريم كلذلك بصفته مظاهر دنيوية غيرمقبولة وتبعد المؤ عن تذكر آخرته (موته)واطلق على ذلك صفة'الجاهلية'.
واليوم وعلى مدار السنة تختفي كل مظاهر الاحتفال الا ماكان خلف جدران مغلقة يتبعها تانيب الضمير وتانيب المجتمع لياتي هذان اليومان الممسميان اعيادا فلا يجلبان من الفرحة غير ما يقرره الوعاظ من انه شكرلنهاية رمضان او لقربان ابراهيم .
نرى امم العالم المحبة للحياة من الباهماس الى الصين تخرج في اعيادها فرحة راقصة مرتدية كل زي ملون فتنشر البهاء وحب الحياة بين افرادها وتغرس ذلك في نفوس ناشئتها فيشبون رجالا ونساءا محبين للدنيا وافراحها ،مقبلين على تحسين وضعهم في الدنيا انطلاقا من حبيهم الحياة، كلمات كلها مذمومة في عقلية الشقاء العربية الاسلامية
باي حق يسمي المسلمون ايامهم هذه اعيادا؟ اي مظهر من مظاهر البهرجة واي صغة مهرجانية اواحتفالية تنصبغ عليها؟ لوارادت احد المحطات ان تغطي احتفالات الكرييماس او الكاريبي لكفى ان تسير كاميراتها في احد شوارع المدينة اما عن اعياد الاسلام فالامر ليس بذلك الوضوح والعائلات تكتفى بالاحتفال باكل الكيك في البيوت، طبعا مع الاستماع الى الكثيرمن العظات الدينية.
كل اعياد الامم تاتي بالفرحة والبهجة وفي اوطاننا منغلقين على انفسنا ناكل الحلويات ......... بمرارة.
تعليقات
إرسال تعليق