الميول العنفية في الاسلام.
يعتقد بعض الناقدين للاسلام ان هذه الايديولوجيا انتقلت العنف في مراحلها المتقدمة من حياة محمد اي بعد تكون الدولة المحمدية.
والحقيقة انه كانت في المراحل الاولى لدعوة محمد بذور انعزال وتسفيه للمجتمع المكي وتهجم على المخالفين و ما كانت الهجرة للمدينة الا فرصة لتنامي تلك الشخصية التمييزية وتحولها الى العنفية تجاه الاخر.
يورد ابن هشام في سيرته ان قوما من المسلمين كانو يصلون مستترين في مكان ما حول مكة فاتى عليهم قوم من قريش فخاصموهم ووقع بينهم فقام سعد بن وقاص فجش احدهم. يقول بن هشام : فكان ذلك اول دم هريق في الاسلام.
و اما محمد نفسه ففي البخاري ( ويحتجون انه حديث معلق) انه اشار الى رقبته وهو يقول لقومه :" انما جئتكم بالذبح"، والحديث رواه غيره.
ولقد كان الذم ديدن القران ومحمد في مكة كشتمه عبد العزى عمه ( ابا لهب) وزاد ذلك عقب للهجرة للمدينة .
فاذن لا غرابة ان دينا في مهده يحمل صفات العنف وبذوره ان يفعل ما فعل من تانيب الابن على ابيه و تهجير خيبر و كل جرائم الحرب التي تلت ذلك.
تعليقات
إرسال تعليق